دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2023-12-21

تحديات الشباب في الأحزاب

الراي نيوز- د.بيتي السقرات/ الجامعة الأردنية

تشكل نسبة الشباب في الأردن من عمر ١٥-٢٤ ما يقارب خمس التعداد السكاني، وهذا العمر هو المثالي لتشكيل الفكر السياسي وصقل معارف الشباب، لكي يكون واعياً بمحيطه ومطلعاً على الخيارات المتاحة وربما يصل لاحقاً لإيجاد خيار جديد لم يعرضه أحد في الساحة السياسية.
والتحدي هنا على عاتق الأحزاب أكثر مما هو على الشباب، ذلك أن استقطاب الكوادر المفيدة المعدة -طاقات وطنية- هي عمل تلك الأحزاب، وإلا فإن الشباب يصبح طاقات مهدرة وربما تتجه به الاهواء لما هو خارج عن الطريقة السويّة السياسية.

السؤال هنا: ماذا أعددنا للشباب من برامج لحل قصير المدى؟! مثل : الفعاليات المجتمعية بكافة أنواعها وحلول طويلة المدى مثل السعي لإصلاح المناهج الدراسيّة وكذلك خلق مشاريع إنتاجية فيها فرص عمل للشباب.

أما العقبة الكبرى أمام الشباب فهي من يحاول "تثبيط الهمم" من الحزبيين الذي يرون أنه لا حاجة للعمل على التوسّع في القواعد الشعبية ويكون كفاية الشباب بما هو مقونن وتكون المكاتب السياسية بعيدة عن طموح الشباب نظراً لوجود تكتلات يمكن وصفها بالشللية يواجهها المنتسب الجديد، فيشعر الشاب حينها بغربة رغم أنه ينتمي فكرياً لهذا التيار الذي ينتمي له الحزب.

المقر الحزبي يكون موازياً لخلية نحل سياسية وثقافية واجتماعية ويجد المنتسب للحزب فيه ما يحفزه على العمل الجاد لخدمة المجتمع والوطن فضلاً عن الحزب.

فالكبار مطالبون بإفساح المجال للشباب ليكونوا بناة الغد ويقللوا من الوصاية على القرارات وطريقة إدارة المشهد، والشباب مطالب بالاندماج في كل نشاط حزبي يراه يتماهى مع توجهه دون أن يكون ذلك على حساب دراسته أو عمله، وإن كان هنالك تضحيات فلا تكون باهظة الثمن.

في الأنشطة يكون صوت الشباب أعلى وحماسهم يجعلهم منبعاً للتفاؤل بمستقبل أفضل للجميع.
فالشباب هم عماد الوطن ومستقبله.

الأجيال القادمة تستحق دعمنا جميعاً، فلنستمع لهم ولا نتركهم يتخطفهم الطير والغربان، ولنتجه إلى دعمهم من خلال جعلهم ركناً أساسياً في كل عمل ونشاط وستكون النتائج بإذن الله إيجابية وتسر الجميع.

العمل الحزبي ليس مغنماً كي يكون محتكراً أو عملا من تحت الطاولة للارتزاق، بل هو عمل وطني شريف نخوضه للوصول بما نراه مناسباً للوجهة الصحيحة.

 

 
عدد المشاهدات : ( 1663 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .